إعلانات
في المقابلة التي أجراها عمدة ساو باولو السابق، فرناندو حداد، مع صحيفة فولها دي إس باولو، سلط الضوء على قلقه بشأن السيناريو الحالي لتكاليف الطاقة في البرازيل.
وشدد حداد على أهمية البحث عن بدائل لصخفض التعريفات وضمان إمدادات مستقرة ويمكن الوصول إليها لجميع البرازيليين.
المرشح الرئاسي لحزب العمال فرناندو حداد يثير المخاوف بشأن ارتفاع تكاليف الطاقة في البلاد
ومن النقاط التي تناولها المرشح ضرورة الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
إعلانات
وقد أثبتت هذه التقنيات فعاليتها واستدامتها بشكل متزايد، بالإضافة إلى مساهمتها في الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة.
ويشدد حداد على أنه من الضروري تشجيع تطوير واعتماد هذه المصادر في البرازيل، سعياً إلى تحقيق قدر أكبر من الاستقلالية في مجال الطاقة وخفض التكاليف على السكان.
الجانب الآخر الذي أثاره المرشح هو أهمية سياسة الدعم لتعريفات الطاقة، وخاصة للأسر ذات الدخل المنخفض.
إعلانات
ويرى حداد أنه من الضروري التأكد من أن الحصول على الطاقة لا يشكل عاملا من عوامل الإقصاء الاجتماعي، وأنه يجب على الدولة أن تعمل على تخفيف العبء المالي عن هذه الأسر.
الاستثمار في البنية التحتية
علاوة على ذلك، يسلط حداد الضوء على الحاجة إلى الاستثمارات في البنية التحتية، وخاصة في تحديث شبكات توزيع الطاقة. وستكون هذه التحسينات ضرورية للحد من الخسائر في النقل والتوزيع، وضمان إمدادات أكثر كفاءة وبالتالي خفض التكاليف للمستهلكين.
وفيما يتعلق بالاستثمارات الأجنبية في قطاع الطاقة، أكد حداد على أهمية إقامة شراكات متينة وشفافة، على أساس معايير فنية وليس مجرد مصالح سياسية.
ويذكر المرشح أنه من الممكن جذب رأس المال الأجنبي، طالما أن هناك أنظمة كافية وأن يتم تقاسم الفوائد مع السكان البرازيليين.
لكن حداد يحذر أيضاً من ضرورة الحفاظ على السيادة الوطنية. ووفقا له، من الضروري وضع ضمانات لمنع الشركات الأجنبية من السيطرة الكاملة على قطاع الطاقة البرازيلي، مما يضمن الحفاظ على المصالح الوطنية دائما.
ويرى أن التحدي يكمن في إيجاد توازن بين البحث عن حلول مستدامة والحاجة إلى خفض التكاليف التي يتحملها السكان.
ويرى حداد أنه من الممكن التوفيق بين هذه المطالب، طالما أن هناك التزاما من المجتمع والحكومة بالبحث عن بدائل مبتكرة وقابلة للتطبيق لقطاع الطاقة.