الغرفة توافق على مشروع إعادة صياغة الحوافز لقطاع الفعاليات

إعلانات

وافق مجلس النواب على مشروع يسعى إلى إعادة صياغة الحوافز الضريبية لقطاع الفعاليات، بهدف تعزيز استئناف الأنشطة ومساعدة الشركات التي تأثرت بشدة جراء جائحة كوفيد-19.

وتأتي المبادرة استجابة للتحديات التي تواجهها هذه الشريحة التي تعد من أكثر الفئات تضررا خلال الأزمة الصحية.

تأثير الجائحة على قطاع الفعاليات

وواجهت العديد من الشركات في قطاع الفعاليات، مثل قاعات الحفلات الموسيقية والمنتجين الثقافيين وشركات السياحة، صعوبات كبيرة منذ بداية الوباء.

إعلانات

ومع اعتماد إجراءات التباعد الاجتماعي والقيود على التجمعات، تم إلغاء أو تأجيل العديد من الفعاليات، مما أدى إلى خسائر مالية كبيرة.

وفي هذا السياق، يسعى المشروع الذي وافقت عليه الغرفة إلى تقديم الدعم والفرص لهذه الشركات للتعافي.

إعلانات

بيرس: فوائد البرنامج لقطاع الفعاليات

ال عرض ينص على إنشاء برنامج استئناف الطوارئ لقطاع الأحداث (بيرس)، والذي يهدف إلى توفير سلسلة من المزايا الضريبية وخطوط ائتمان محددة للقطاع.

ومن بين الإجراءات إمكانية سداد الديون الضريبية بالتقسيط ومنح تخفيضات على الضرائب والمساهمات وإعادة تمويل الديون.

بالإضافة إلى ذلك، سيتم إنشاء صندوق ضمان لتسهيل الوصول إلى خطوط الائتمان والتمويل للشركات في هذا القطاع.

كما ينص المشروع على الإعفاء من دفع الضرائب على التبرعات أو الرعاية أو المساهمات في الفعاليات، والذي يهدف إلى تشجيع استئناف الشراكات والاستثمارات في القطاع.

ويعد هذا الإجراء مهما لتحفيز نمو وانتعاش الشركات، بالإضافة إلى تعزيز خلق فرص العمل وتحريك الاقتصاد.

يذهب المشروع إلى مجلس الشيوخ

تمت الموافقة على المشروع بالإجماع، وسيحال الآن إلى مجلس الشيوخ، حيث سيتم النظر فيه قبل دخوله حيز التنفيذ. ومن المتوقع أن تكون الإجراءات التي اقترحها بيرس فعالة في استئناف الأنشطة في قطاع الفعاليات، مما يساعد الشركات على الوقوف على أقدامها بعد أشهر من عدم النشاط.

وتعد الحوافز الضريبية وخطوط الائتمان المحددة ضرورية لضمان بقاء هذه الشركات، التي تساهم بشكل كبير في الثقافة والسياحة والترفيه في البلاد.

ومن المهم الإشارة إلى أن الموافقة على هذا المشروع تؤكد حرص الحكومة والبرلمانيين على دعم القطاعات الأكثر تضررا من الجائحة.

وتمثل هذه المبادرة جهدا مشتركا ل إعادة بناء الاقتصاد الوطني ومنع الشركات من إغلاق أبوابها بشكل دائم.

تعد الأحداث جزءًا أساسيًا من ثقافة السكان وأوقات فراغهم، ومن الضروري التأكد من إمكانية حدوثها مرة أخرى بطريقة آمنة ومستدامة.