إعادة إنشاء Bolsa Verde: 30 ألف أسرة تتلقى مساعدة R$ 300 من الحكومة

إعلانات

أخبار رائعة للبرازيليين: تم استئناف برنامج Bolsa Verde الحكومي، ليستفيد منه 30 ألف أسرة من خلال R$ 300! دعونا معرفة المزيد.

أصدرت الحكومة الفيدرالية إعلانًا مهمًا: إعادة برنامج بولسا فيردي، الذي يهدف إلى تشجيع الحفاظ على غابات الأمازون وتعزيز استعادة المناطق المتدهورة بالفعل.

يوفر هذا البرنامج مدفوعات للعائلات المقيمة في مناطق المحميات الاستخراجية والمجتمعات التقليدية في المنطقة. وتشير التقديرات إلى أن حوالي 30 ألف أسرة ستستفيد في البداية، مع منح مساعدات بقيمة R$ 300.

إعلانات

وسلطت مارينا سيلفا، وزيرة البيئة وتغير المناخ، الضوء على أهمية هذا البرنامج للحفاظ على النظم البيئية البرازيلية. وشددت على أن Bolsa Verde سيكون متاحًا للعائلات التي تتلقى بالفعل مزايا أخرى، مثل Bolsa Família. ومن ثم، فإن هذه المبادرة تسلط الضوء على الاعتراف بالدور الأساسي الذي تلعبه المجتمعات التقليدية في الحفاظ على البيئة.

برنامج بولسا فيردي والتحولات الحكومية

ومع ذلك، استغلت الوزيرة اللحظة لتعرب عن معارضتها لأطروحة الإطار الزمني، التي أقرها مجلس النواب مؤخراً. تحصر هذه الأطروحة الحقوق الإقليمية للشعوب الأصلية والتقليدية في الأراضي المحتلة حتى 5 أكتوبر 1988.

إعلانات

واعتبرت مارينا سيلفا هذا التقييد ظلمًا كبيرًا، حيث أعربت عن أملها في أن يكون للمحكمة العليا الفيدرالية (STF) وجهة نظر عادلة بشأن هذه القضية. بالإضافة إلى إعادة بولسا فيردي، أجرت الحكومة أيضًا تغييرات على الهيكل الإداري.

وأدت هذه التغييرات، التي تم تنفيذها من خلال تدبير مؤقت وافق عليه الكونغرس الوطني، إلى إلغاء المسؤوليات من وزارة البيئة وتغير المناخ ووزارة الشعوب الأصلية، الأمر الذي أثار انتقادات لإضعاف السياسة البيئية القوية.

التغييرات تثير القلق بين دعاة حماية البيئة والسكان الأصليين

أعاد الإجراء المؤقت توجيه الإشراف من الوكالة الوطنية للمياه (ANA) إلى وزارة التكامل والتنمية الإقليمية. علاوة على ذلك، تم ربط السجل البيئي الريفي (CAR) بوزارة الإدارة والابتكار في الخدمات العامة.

كما قام البرلمان أيضًا بإحالة مسؤولية الأنظمة المرتبطة بالبيئة والموارد المائية إلى وزارة المدن. وكان أحد التغييرات المهمة هو إعادة إسناد مسؤولية التصديق على أراضي السكان الأصليين إلى وزارة العدل والأمن العام، مع سحبها من وزارة شؤون السكان الأصليين.

وبهذه الطريقة، أثارت التغييرات في الهيكل الإداري مخاوف وانتقادات بين الناشطين في مجال البيئة والمدافعين عن حقوق السكان الأصليين. وترى هذه المجموعات أن هذه التغييرات بمثابة إضعاف محتمل لسياسات حماية البيئة وحقوق السكان التقليديين