دخلت قاعدة جديدة تتعلق بتدوير بطاقات الائتمان حيز التنفيذ في البرازيل، مما أدى إلى تغييرات كبيرة بالنسبة للمستهلكين. لذلك، من الآن فصاعدا، لا يمكن أن يتجاوز المبلغ الإجمالي للدين، بما في ذلك الفوائد، لأولئك الذين يتأخرون في دفع فاتورة بطاقتهم، ضعف الدين الأصلي.
وهذا يعني أنه إذا كان لديك دين بقيمة R$ 100، فإن الحد الأقصى الذي سيتعين عليك دفعه، مع جميع الفوائد والرسوم، سيكون R$ 200. لذلك، يهدف هذا الإجراء الذي اتخذته الحكومة الفيدرالية إلى حماية المستهلكين من تراكم الفوائد الباهظة، الممارسة الشائعة في ديون البطاقة.
تتمتع بطاقات الائتمان الدوارة بأسعار فائدة مرتفعة، مما قد يحول بسرعة دينًا صغيرًا إلى مشكلة مالية كبيرة. وتهدف القاعدة الجديدة إلى تقديم صورة أوضح عن حجم الديون التي يمكن أن تنمو، مما يساعد على تجنب تراكم الديون التي لا يمكن تحملها. من المهم الإشارة إلى أن الضريبة على العمليات المالية (IOF) ليست مدرجة في هذا الحساب، لذلك، من الضروري التخطيط لأموالك لتجنب المفاجآت غير السارة.
شاهد المزيد: هل ستغادر أوبر البرازيل؟ تحقق من ذلك
تأثير القاعدة الجديدة على دوران بطاقات الائتمان
القاعدة الجديدة الروتاري من بطاقات الائتمان يؤثر بشكل مباشر على جيوب المستهلكين. ومع وجود حد فائدة ثابت، سيكون لدى مستخدمي بطاقات الائتمان فهم أفضل لكيفية تطور ديونهم. وهذا مفيد بشكل خاص لأولئك الذين، في بعض الأحيان، غير قادرين على دفع كامل مبلغ الفاتورة وينتهي بهم الأمر باللجوء إلى الدفعات المتجددة.
نصائح لإدارة استخدام البطاقة
على الرغم من أن القاعدة الجديدة تعد خطوة مهمة لحماية المستهلكين، إلا أن الإستراتيجية الأفضل تظل هي دفع فاتورة بطاقتك بالكامل كل شهر. وهذا يتجنب الفائدة ويحافظ على صحتك المالية محدثة. علاوة على ذلك، يوصى بالحفاظ على التخطيط المالي الجيد وتجنب تراكم الديون على بطاقتك.
تمثل القاعدة الجديدة بشأن تجديد بطاقات الائتمان تغييرا إيجابيا بالنسبة للمستهلكين البرازيليين، حيث تساعد في السيطرة على نمو الديون. ومع ذلك، تظل الإدارة المسؤولة للأموال الشخصية ضرورية لتجنب المشاكل المتعلقة باستخدام البطاقة.